أربعة محاور محتملة للهـ.ـجوم في حال شـ.ـن نظام الأسد عملية عسكرية في إدلب .. صحيفة تكشف التفاصيل

أربعة محاور محتملة للهـ.ـجوم في حال شـ.ـن نظام الأسد عملية عسكرية في إدلب .. صحيفة تكشف التفاصيل
أوطان بوست – فريق التحرير
كشف موقع صحيفة “المدن اللبنانية”، ورصد موقع “أوطان بوست”، عن علاقة التصعيد الروسي الأخير في إدلب، باقتراب موعد جلسة مجلس الأمن، منتصف تموز المقبل.
وتأتي تلك الجلسة للتصويت على القرار 2533، الذي ينص على السماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى سوريا، عبر الحدود السورية التركية.
أربعة محاور محتملة في حال حدثت عملية عسكرية
وقال الموقع: إن هناك أربعة محاور محتملة، يمكن لنظام الأسد عبرها شن هجومه البري، إذا اتخذ قرار العملية العسكرية في إدلب.

وأضاف أن المحور الأول هو النيرب وأريحا وجبل الأربعين، وبالتالي السيطرة على جنوب الطريق الدولي “إم فور”.
وأشار إلى أن المحور الثاني هو قرية الدانا القريبة من مدينة معرة النعمان، وكفرنبل باتجاه البارة وبينين، وصولاً إلى محمبل الواقعة أيضاً على طريق إم فور.
أما المحور الثالث فهو كنصفرة والعنكاوي وسهل الغاب، وبالتالي تطويق جبل الزاوية، والوصول الى أطراف جسر الشغور ومحاصرة الكبينة وجبل الأكراد.
وبحسب الموقع يمتد المحور الرابع من سهل الغاب ثم العنكاوي واليعقوبية وصولاً إلى جسر الشغور ذو الطبيعة الجغرافية السهلية.
خيارات ومحاور أخرى
وأوضح موقع المدن، أن النظام يمكن أن يفكر بالاجتياح من ريف حلب الغربي، حيث التواجد الأكبر له في الفوج 46، للوصول الى معبر باب الهوى.
إلا أنه سيدخل في مواجهة شرسة مع القواعد التركية والفصائل المقـ.ـاتلة المتمركزة في بلدات الأتارب وكفر نوران والابزمو.
ولكن تلك الخيارات لا يوجد فيها ما هو سهل، فالأسد لم ينس بعد كابوس مسيرات “البيرقدار” التركية التي فتكت بقواته في عملية “درع الربيع”.
وختم الموقع تقريره قائلاً: إن النظام وحلفائه لا يملون الإمكانية ولا الجرأة للقيام بأي هجـ.ـوم بري دون غطاء ودعم روسي.
بل من المتوقع، أنه سيكتفي بالخـ.ـروقات لتوجيه رسائل سياسية بين الفينة والأخرى بأوامر روسية، للضغط على الجانب التركي.