عالمي

مفاوضات كييف وموسكو إلى تركيا وسط 4 مطالب روسية في “كفة” ومطلب واحد في “كفة” أخرى !

مفاوضات كييف وموسكو إلى تركيا وسط 4 مطالب روسية في “كفة” ومطلب واحد في “كفة” أخرى !

أوطان بوست – فريق التحرير

نقلت وكالة رويترز، عن القيادة الأوكرانية، قولها: إن جولات المفاوضات مع روسيا كانت صعبة للغاية، ولم تحقق نتائج إيجابية.

ويأتي هذا الوصف الأوكراني لعملية التفاوض، في ظل مطالب روسية تعجيزية، وتعتبر بمثابة الانتهاك لسيادة كييف، وفقاً للقيادة الأوكرانية.

المفاوضات تنتقل إلى تركيا

قال عضو الوفد التفاوضي الأوكراني “ديفيد أراخاميا”: إن جولة المفاوضات القادمة بين كييف وموسكو، ستعقد في تركيا، على حد قوله.

جاء ذلك خلال متشور له، على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، رصده “أوطان بوست”.

وأضاف أراخاميا أن أنقرة ستستضيف الجولة التفاوضية القادمة، ومن المقرر أن تبدأ في الثامن والعشرين من مارس الجاري، وتنتهي في الثلاثين من ذات الشهر.

موقع عربي بوست، نقل عن مصادر وصفها بالخاصة، أن المفاوضات من المتوقع أن تبدأ الثلاثاء القادم، في مدينة إسطنبول.

وبحسب ذات المصادر، فإن تلك الجولة المنتظرة، ستكون استكمالاً للجولات التفاوضية السابقة، التي كانت قد أجريت في بيلاروسيا.

أردوغان يكثف تحركاته

يأتي الحديث عن نقل المفاوضات الأوكرانية الروسية إلى تركيا، في وقت يجري فيه رئيس الأخيرة تحركات ملحوظة، بشأن الملف الأوكراني.

فالرئاسة التركية كانت قد أعلنت أن رجب طيب أردوغان، أجرى اتصالاً مع نظيره الأوكراني الجمعة الفائت، وتناقشا حول أوضاع الميدان والمفاوضات.

وبحسب الرئاسة التركية، فإن أردوغان نقل لزيلينسكي تأكيده خلال اجتماع الناتو، على دعم أنقرة الكامل، في سبيل وحدة وسيادة كييف.

مطالب روسيا

قالت الرئاسة التركية: إن فلاديمير بوتين، حدد شروطاً لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، خلال اتصال هاتفي مع أردوغان الخميس الفائت.

وأوضح المتحدث باسمها “إبراهيم قالن”، أن موسكو تريد من كييف أن تبقى على الحياد، وتتراجع عن طلب الانضمام لحلف شمال الأطلسي.

وأشار قالن إلى أن روسيا تريد نزع سلاح أوكرانيا بشكل كامل، وذلك حتى تضمن زوال التهديدات والمخاطر على أمنها القومي.

وأوضح أن بوتين أبلغ أردوغان، أن على كييف ألا تحارب اللغة الروسية، إضافة إلى سعيها لاجتثاث ما أسماهم بالنازيين.

وترى أنقرة أن معظم تلك المطالب من الممكن معالجتها، لكن الأصعب هو تشبث الروس بضم دونباس إلى جانب القرم إليهم.

فموسكو تطلب من كييف أن تعترف بانفصال تلك المناطق، لكن أوكرانيا بالمقابل لن تقبل بذلك، وبالتالي هنا يكمن الخلاف.

تجدر الإشارة إلى أن استمرار المفاوضات بين الجانبين، يتزامن مع أصداء المواجهات المحتدمة، التي لم تتوقف في الميدان.

مقالات ذات صلة