مستشار إعلامي .. هذه هي وبالترتيب أسباب تأخر نصر السوريين، وما حل بهم من فواجـ.ـع

أوطان بوست – فريق التحرير

نشر المستشار الإعلامي الصحفي “أحمد كامل” على حسابه الشخصي في موقع فيس بوك، الأسباب التي أدت لتأخر نصر السوريين حسب تعبيره.

وقال “كامل”: حسب ما رصد موقع أوطان بوست، الثلاثاء 18 فبراير/شباط 2020، ” هذه هي وبالترتيب أسباب تأخر نصر السوريين، وما حل بهم من فواجـ.ـع:

ورأى كامل أن الوحـ.ـشية التي مارسها نظام الأسد بحق شعبه هي السبب الأول الذي أدى إلى تأخر النصر، واصفاً إياها بــ “التي لا نظير لها على وجه الأرض”.

وأضاف “كامل” في منشوره، بأن وقوف الغالبية السـ.ـاحقة من أبناء الطائفة العلوية ودعمهم لنظام الأسد،  وعدم تخليهم عنه مهما ارتكب من فـ.ـظـ.ـائع بحق السوريين، بالإضافة  لتردد القوى والمكونات السورية في الانضمام إلى الثورة، واختيار بعضها الوقوف مع نظام الأسد ضد الشعب السوري، مثل الفروع السورية للبككة الكردي التركي.

وأشار كامل في منشوره، إلى أن تدخل الدول الأجنبية بجيوشها مستخدمتاً كل قوتـ.ـها إلى جانب نظام الأسد، كان سبباً أخر لتأخر النصر، فلولا لم تتدخل ميليشـ.ـيات حزب الله اللبناني في عام 2012 لسقط النظام، ولولا تدخل إيران في عام 2013، وروسيا في عام 2015، لسقط النظام وانتهت معـ.ـانـ.ـاة الشعب السوري.

وأرجع كامل إلى أن المواقف السـ.ـلبية التي اتخذتها كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وإسرائيل وأوربا، والتي تجسدت بالسماح لنظام الأسد بإبـ.ـادة وتهـ.ـجير الملايين من السوريين، والسماح لحزب الله اللبناني، كانت أسباباً إضافياً في تأخر انتصار الثورة السورية، واستـ.ـباحـ.ـتها.

ورأى كامل أن وقوف الأنظمة العربية المسـ.ـتبدة مع نظام الأسد، وتواطؤها معه، أو العمل على مساعدة الشعب السوري في مواجـ.ـهة النظام من خلال تقديمها دعماً غير مؤثر، شكلت سبباً خامساً في تأخر النصر.

وقال كامل في أخر الأسباب التي ذكرها على حسابه الشخصي، بأن الأخطـ.ـاء التي ارتــ.ـكبـ.ـتها الفصائل الثورية المقـ.ـاتلة من جهة، و الخطـ.ـايا التي ارتكـ.ـبـ.ـتها المعارضة السياسية كانت من الأسبـ.ـاب التي أخرت نصر السوريين.

وختم كامل في منشوره بأنه، لا يقول الحقيقة من يحمل جهة واحدة مسؤولية ما حل بالسوريين، ولا يقول الحقيقة من يجعل السبب السادس السبب الأول، ولا يقول الحقيقة من يتـ.ـهم السوريين بالتقصير وهم يواجـ.ـهون حـ.ـرباً من جيوش نصف العالم، وتواطـ.ـؤ من النصف الآخر، فتخيل كم شخص لا يقول الحقيقة.