يزن السيد يوجه رسالة إلى شخص من مسلسل كسر عضم: ما بتتخيل أديش كرهتك.. وهذا ما تمناه من الجمهور!

يزن السيد يوجه رسالة إلى شخص من مسلسل كسر عضم: ما بتتخيل أديش كرهتك.. وهذا ما تمناه من الجمهور!
أوطان بوست – فريق التحرير
وجه الفنان السوري يزن السيد رسالة إلى شخصية في العمل الدرامي “كسر عضم” لـ المخرجة السورية رشا هشام شربتجي.
وتبعا لما رصده موقع أوطان بوست فإن السيد ذكر أنه يكره تلك الشخصية بشدة، معبراً عن أمنيته بأن يكون للجمهور نفس الشعور.
ونشر الممثل يزن صورة له من ذلك المسلسل، حيث كان يجسد شخصية سامر الصباغ، وأرفقها بمنشور قال من خلاله:
“مابتتخيل أديش كرهتك، وقت أخدت الدور، وكرهتك أكتر وقت كنت عم مثلك، بتمنى تكونوا كرهتوه متل ما أنا كرهتو”.
سامر الصباغ في كسر عضم
ويذكر أن السيد قدم شخصية سامر الصباغ، الذي يعمل مشرفاً لإحدى الوحدات السكنية الجامعية، ويستثمر منصبه باستغلال الفتيات.
كما يعمل على بيع الحشيش لبعض الطلاب، بالبداية يطارد يمنى، ثم يقوم بحرق غرفتها كي يقتلها، لكنها تفر.
ويقتل أحد الأشخاص الذين يعملون لصالحه، كي يحمي نفسه، عدا عن ذلك يتعامل من شبكة من أطباء الجامعة في القيام بالأمور الخارجة عن القانون.
فيما بعد يحبك الرائد مروان خطة، فيتمكن من الوصول إلى مستندات تدينه، وتوقع بالشبكة التي يعمل لصالحها، فيتم سجنه، ثم يتم الحكم عليه بالإعدام.
السيد وأدوار الشر
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يقدم فيها السيد دورا ًشريراً، ففي رصيده الدرامي العديد من هذا النوع من الأدوار.
مثل بعض مشاركاته في صرخة روح، ودوره في العشق الحرام، وشخصيته في مسلسل ومضات، عدا عن دوره في مسلسل جرح الورد.
إلا أن الممثل يزن أكد بإحدى لقاءاته الصحفية أنه بالحقيقة لا يشبه تلك الأدوار، وإنما هو شخص طيب، حيث قال:
“بدي افهم بس مين يلي طلع عليي صيت اني نسونجي، أنا حدا مو هيك بالحقيقة، أنا حدا كتير طيوب بالواقع بس بأبدع بأدوار الشر والزعرنة بالمسلسلات”.
من هو يزن السيد؟
يزن السيد، فنان سوري ينحدر من مدينة دير الزور، وتاريخ ميلاده في الثالث والعشرين من شهر كانون الثاني/يناير عام 1980.
قبل دخوله المجال الفني، كان لاعبا لكرة قدم، ويصنف في فريقه كلاعب هـ.ـجـ.ـوم، ولعب مع أندية سورية محلية.
منها: النضال، الجيش، المجد، الشرطة، إلا أنه اعتزل الرياضة، فاتجه إلى الفن، ليشارك بالعديد من المسلسلات، منها:
سنة أولى زواج، خاتون، صرخة روح في الموسم الأول والثالث والرابع، القربان، أحقاد خفية، عن الهوى والجوى.