أوطان بوست – فريق التحرير
مـ.ـزّق النائب اليوناني في البرلمان الأوروبي “لونيس لاغوس” العَلَم التركي خلال جلسة حول “الوضع الإنساني في الجزر اليونانية” ببحر إيجه وقال خلال ذلك “لا تحـ.ـرصون إلا على عدم مضـ.ـايقة تركيا، التي أغرقـ.ـتنا بعدد لا حصر له من المـ.ـهاجرين. والعلم التركي علم ملـ.ـطخ بالـ.ـدم. الشيء الوحيد الذي يجب القيام به هو أن نقول إلى الخارج، أيها الأتراك”.
Gönül isterki bu hadsiz Yunan'a ibretlik bir tepki verilsin. Ancak iktidarda bulunan siyasal İslamcı kafanın bunlara vereceği cevap laftan başka birşey olmaz.#Greece pic.twitter.com/yWphIFh4KH
— Politikaloji🇹🇷 (@politikaloji) January 30, 2020
واسـ.ـتنكرت الحكومة التركية فعله بشدة، وانتـ.ـقد هذه الحركة وزير الخارجية التركي، “مولود جاوش أوغلو” وقال في تغريدة نشرها على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر:” على أولاد أوروبا اللامبـ.ـالين والعنـ.ـصريين أن يلـ.ـزموا حدودهم ”
ورفع مستوى كلامه إلى “كسر الأيدي”، حيث قال: “هذه العقلية العنـ.ـصرية، أفضل مَن يدرك كيف أننا كـ.ـسرنا الأيادي التي طـ.ـالت عَلَمَنا، وقـ.ـذفنا بها في البحر، و على أولاد أوروبا المدللين والعنـ.ـصريين أن يلـ.ـزموا حـ.ـدودهم”.
وتابع أوغلو : “سيظل عَلَمُنا مرفرفاً بشرف في كل مكان. وعلى البرلمان الأوروبي أن يفعل ما يلزم إزاء هذه المهـ.ـزلة”.
وأضاف “ننتظر من الاتحاد الأوروبي أن يقوم بما هو مناسب إزاء هذا المهرج” كما دعا أوغلو ، البلدان الأوروبية إلى التـ.ـصدي للعنـ.ـصرية ومعـ.ـاداة الإسلام.
وحاول مقرر تركيا في البرلمان الأوروبي “ناتشو سانشيز أمور” أن يهدئ التـ.ـوتر على موقع التواصل الاجتماعي تويتر حيث كتب في تغريدة له: “لا شيء يبرر تمـ.ـزيق علم…هذا عمل مـ.ـؤسف، وخطاب اليمين المتـ.ـطرف الاعتيادي الكـ.ـاره للإسلام غير مرحب به في بروكسل”
ويعود سبب التـ.ـوتر الكبير بين تركيا والدول الأوروبية وبالأخص اليونان إلى مسـ.ـاعي الحكومة التركية للتنقيب عن الغاز في مياه جزيرة قبرص، والتي يعتبرها الإتحاد الأوروبي غير قانونية.
وأيضاً لمشـ.ـاكل المهـ.ـاجرين التي جعلت من اليونان المعبر الرئيسي لهم لدخول أوروبا، حيث زعـ.ـم البرلماني اليوناني أن المهـ.ـاجرين الغير شرعيين يعتـ.ـدون على سكان بلده،
