سوريا

سلطنة عمان توسع من دائرة تواطؤها مع نظام الأسد وهذا ما ستفعله خلال الأيام المقبلة .. إليكم التفاصيل !

سلطنة عمان توسع من دائرة تواطؤها مع نظام الأسد وهذا ما ستفعله خلال الأيام المقبلة .. إليكم التفاصيل !

أوطان بوست – فريق التحرير

كشفت سلطنة عمان مؤخراً، عن مساعي حثيثة تقوم بها، في سبيل توسيع نطاق تعاونها مع نظام الأسد، ضمن برامج مجهزة.

جاء ذلك في تصريحات صحفية، أدلى بها السفير العماني لدى نظام الأسد، “تركي بن محمود البوسعيدي”، رصدها موقع “أوطان بوست”.

برامج تعاون مع النظام

وقال البوسعيدي: إن السلطنة تعمل على توسيع دائرة التعاون مع النظام السوري، في إطار برامج مجهزة، على حد قوله.

علم عمان (صورة من الإنترنت)

 

وأضاف السفير أن جهود عمان ربما تعرضت لشيء من البطء، وذلك بسبب جائحة فيروس كورونا، إضافة للتطورات السائدة في المنطقة.

وأشار البوسعيدي إلى أن السلطنة، تمتلك برامج تعاون قوية، في التقنية والاتصالات وغيرها، وتنتظر الفرصة المناسبة لتنفيذها وتطبيقها بشكل عملي.

وأوضح البوسعيدي، أن البرامج تتضمن أيضاً، التعاون في الثروات السمكية، والإمكانيات المرتبطة بالقطاع الزراعي، وغير ذلك من المجالات في سوريا.

يشار إلى أن عمان ونظام الأسد، كانا قد وقعا قبل أشهر، اتفاقية الإعفاء المتبادل، لحاملي جواز السفر وتأشيرة الدخول”.

ميليشيا الحرس القومي العربي تنفي مشاركتها في مواجهات درعا

نفى قائد ميليشيا الحرس القومي العربي، المدعو “ذوالفقار”، أن تكون قواته قد شاركت إلى جانب النظام، في مواجهات محافظة درعا.

وأوضح أن الحرس القومي، عمد إلى تخفيف وجوده بسوريا، منذ أكثر من عام، بسبب زوال الحاجة إليه، على حد زعمه.

ولفت القيادي، إلى أن التشكيل هو حليف رئيسي للجيش العربي السوري، إلا أنه غير متواجد بمعارك درعا، في الوقت الراهن.

وأردف: مشاركتنا في الحرب السورية، جاءت فقط للرد على مزاعم إسرائيل، المتمثلة بأن الصراع في سوريا هو صراع ونزاع مذهبي.

وتابع ذو الفقار: جميع الأطراف اللاعبة في الحرب السورية، تسعى لإسقاط وزعزعة حكم قومي عربي قوي، برئاسة بشار حافظ الأسد.

وزعم القيادي أن الجيش السوري، هو الوحيد الذي تمكن من الحفاظ على سيادة الأرض السورية، ووحدة ترابها، طيلة سنوات الحرب.

وادعى ذوالفقار، أن ميليشياته لم تتواجد في سوريا، إلا لمصلحة الشعب السوري، ضد من يسعون لتحويل الحكم إلى محور مذهبي.

وختم القيادي قائلاً: إن الحرس القومي العربي، على علاقة طيبة بجمهورية إيران، أما على مستوى الحرس الثوري، فلاشيء يربطه فيه.

مقالات ذات صلة