سوريا

“عهد الوفاء والثبات على رفـ.ـض مهزلة الانتخابات”.. هيئات ثورية توقع وثيقة رفـ.ـضاً للانتخابات

“عهد الوفاء والثبات على رفـ.ـض مهزلة الانتخابات”.. هيئات ثورية توقع وثيقة رفـ.ـضاً للانتخابات

أوطان بوست – وكالات

أصدرت عشرات الهيئات والشخصيات الثورية وثيقة أكدت فيه على رفـ.ـضها للانتخابات الرئاسية التي ينظمها نظام الأسد ووصفتها بالمهزلة.

وأكدت الوثيقة التي حملت عنوان “عهد الوفاء والثبات على رفـ.ـض مهزلة الانتخابات” أن “التاريخ المعاصر لم يشهد نظاما أشأم على أهل بلد من نظام العصـ.ـابة الأسدية التى تسلطت على السوريين فأذاقتهم صنوف الهوان والإذلال”.

ولفتت الوثيقة إلى أنه “لم يبق بيت من بيوتات سوريا ولا أسرة من أسرها إلا وأصـ.ـابها قتـ.ـل أو اعتـ.ـقال أو تعـ.ـذيب أو تهـ.ـجير لحبيب أو قريب أو عزيز

“عهد الوفاء والثبات على رفـ.ـض مهزلة الانتخابات”.. هيئات ثورية توقع وثيقة رفـ.ـضاً للانتخابات

فضلا عما أصـ.ـاب عامة البلاد من استـ.ـبداد وفسـ.ـاد حول سورية الحرة الأبية إلى إقطاعية رعب وخوف وفقر وبطالة مبرمجة ومقصودة”.

وأضافت الوثيقة أن “هذه الانتخابات تهدف إلى تبرير استمرار الطاغية في موقعه تحت غطاء من شرعية انتخابية كاذبة، لا يمكن أن تستر أو أن تخفي عوار هذا الطغيان ولا سوأته”.

للراغبين بالتوقيع على الوثيقة (اضغط هنا)

وتابعت الوثيقة أن جميع السوريين سواء كانوا في مناطق النظام أو في المناطق المحررة أو مهجرين يرفـ.ـضون بقاء النظام ورأسه بشار الأسد.

وأكدت الوثيقة أن الانتخابات التى يحاول بشار وزمرته تسويقها لا تعدو أن تكون حلقة في سلسلة طويلة من البغى والفسـ.ـاد والطغيان

وأشارت إلى أن “عائلة الأسد بدأت الحكم قبل 50 عاماً بانقلاب عسكري وانتخابات يختار فيها الأسد منافسيه..

وهذا دون وجود فرصة لأي معارض أو معارضة للتحدث عما يعصف بتلك الانتخابات من تزييف وتزوير في ظل نظام عسكري غاشم”.

وأوضحت الوثيقة أن هدف النظام من هذه الانتخابات الحصول على شرعية لم ينلها في يوم من الأيام

للاطلاع على قائمة الموقعين (اضغط هنا)

مؤكداً أن المشاركة في “مسرحية الانتخابات” هي مشاركة في جـ.ـريمة حقيقية لا يقدم عليها مواطن شريف

ولا يعترف بنتائجها إلا من يريد للنظام الاستمرار في سفـ.ـك دمـ.ـاء السوريين وتـ.ـدمير بلادهم، من دول وحكومات ومنظمـ.ـات.

وأكد الموقعون على الوثيقة أنهم سيبذلون كل جهد ممكن من أجل إفشال مخطط الانتخابات وكشف ما ينطوى عليه من أضرار ومخـ.ـاطر على الشعب السوري وقضيته.

ووقع على الوثيقة عدد من القوى السياسية والمجالس المحلية والقوى العسكرية والهيئات الشرعية

ومراكز الدراسات والأبحاث ومنظمات ومؤسسات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية وذلك برعاية المجلس الإسلامي السوري.

 

مقالات ذات صلة