مال و أعمال

إيران: تعرب عن استعدادها لمساعدة دول الخليج العربي بمجال الطاقة النووية

أوطان بوست – فريق التحرير

أعربت الجمهورية الإيرانية، عن استعداها لمساعدة دول الخليج العربي في مجال الطاقة النووية، بالرغم من التوتر السائد في العلاقات بين الطرفين.


وقالت وكالة “فارس” للأنباء نقلاً عن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية “علي أكبر صالحي”؛ إن إيران مستعدة لتقديم المساعدة للدول الخليجية في مجال الطاقة النووية.


وذكرت الوكالة أن تصريحات “علي أكبر صالحي” جاءت أمس الأحد بحضور مسؤولين إيرانيين وروس، وجاءت تزامناً مع بدء الأعمال الخرسانية في الوحدة الثانية بمحطة “بوشهر” النووية.


وقال”صالحي” إن قائد الثورة الإسلامية قام بتحديد صفتين رئيسيتين تضمنان الطاقة النووية للأجيال القادمة.
وأكد على أن الصناعات النووية تصنع الاقتدار للبلاد.
وأضاف صالحي؛ أن كل 1000 ميغاوات من الطاقة النووية ستمنع مليون طن من إطلاقات الغازات الملوثة وصولاً لعام 2027.

ويذكر أن إيران كانت قد عرضت على الدول الخليجية، سابقاً صياغة معاهدة عدم اعتداء أو التعرض للأخر، والتعاون في تأمين الملاحة البحرية في المنطقة، إلا أن إيران في الوقت ذاته متهمة بالضلوع في هجوم شركة آرامكو النفطية السعودية.
كما أن الدعم الذي تقدمه لجماعة الحوثي في اليمن يشكل عائقاً آخر للتعاون معها.

وتابع “صالحي” أن جميع الدول التي انضمت إلى معاهدة “باريس” تعزم على منع الغازات الملوثة في السنوات القليلة القادمة، وتعتبر المحطات النووية من أهم الطرق التي تساعد بالتغلب على هذه المشاكل.

وقال “صالحي”؛ إن مع بناء الوحدتين (2 و3) سيتم تأمين 660 مليون دولار أمريكي سنوياً في البلاد.
كما أنه وصل عدد العاملين في المجال إلى أكثر من 90% من مقاوليين إيرانيين، إضافة إلى 2000 خبير في محطة بوشهر للطاقة النووية، وأغلبهم من الجنسية الإيرانية حسب ما أوردت وكالة فارس.


ولفت “صالحي” إلى محطات تحلية المياه التي تم تدشينها بواسطة محطات الطاقة النووية.
وقال: ” في حال تم بناء المحطتين(2 و 3) في بوشهر، سنستطيع من تحلية 440 ألف متر مكعب من المياه الصالحة للشرب سنويا، من خلال المحطات الثلاث للطاقة النووية في بوشهر”.


وختم صالحي بقوله؛ “يمكننا منع توليد 22 مليون واط/ساعة من الطاقة الكهربائية، ومنع إطلاق 21 مليون من الغازات الملوثة سنويا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً