الموت يلاحق ميليشيات الأسد في الساحل وديرالزور؛ وتعزيزات لنقاطها في درعا

أوطان بوست – فريق التحرير
تشهد مناطق شرقي سوريا توترات كبيرة وأحداث متسارعة على الساحة الميدانية، ففي الفترة الأخير انسحب الجيش الأمريكي من عدة نقاط، ثم أعاد التمركز في نقاط قريبة من حقول النفط، وأعلنت روسيا عن قاعدتها الجديدة في مطار القامشلي بالإضافة إلى تمركز الجيش الروسي في نقاط كان قد غادرها الجيش الأمريكي شمال شرق سوريا.
كما أطلقت تركيا بالتعاون مع الجيش الوطني السوري عملية نبع السلام، بهدف إقامة منطة آمنة، والتي تم على إثرها تحرير مدينتي رأس العين وتل أبيض، وطرد ميليشيات قسد إلى مناطق شرق الفرات.
ومن ضمن الأحداث الدائرة شرقي سورية، ينشط ما تبقى من عناصر تنظيم داعش في عمليات سريعة وخاطفة يستهدف من خلالها جميع الجهات التي ساهمت في الحرب ضده.
داعش يقتل ضابط وعناصر من نظام الأسد شرق سوريا
ذكرت مصادر إعلامية محلية سورية، أن ضابطاً وثلاثة عناصر من نظام الأسد لقوا مصرعهم إثر استهداف السيارة التي تقلهم بعبوة ناسفة شرقي البلاد في بادية مدينة المياديين بريف ديرالزور.
فيما أعلن تنظيم داعش عن مسؤوليته عن هذه العملية بحسب ما أورد موقع نداء سوريا.
وبحسب ما تناقلت مواقع أخبارية سورية في شهر أغسطس الماضي أن تنظيم داعش هاجم نقاط لمليليشيات الأسد بالقرب من مدينة المياديين، وأدى الهجوم إلى مقتل سبعة عناصر بينهم ضابط برتبة عقيد
وفي ذات السياق وقعت مشادة كلامية في قرية “الحسينية” غربي محافظة ديرالزور بين عناصر من ميليشيات الأسد وعناصر يتبعون إلى ميليشيات الباقر التابعة لإيران، وسرعان ما تطورت المشادة الكلامية إلى إلى عراك ومن ثم استخدام السلاح فيما بينهم، ما أدى إلى مقتل ثلاثة عناصر وإصابة آخرون.
فيما شهد يوم السبت الماضي أيضاً اشتباكات بين فرع الأمن العسكري التابع لميليشيات الأسد ومجموعة تابعة لميليشيات الحرس الثوري الإيراني، بسبب إقدام الأمن العسكري على نصب حاجز تفتيش بالقرب من مقرات ميليشات الحرس الثوري في مدينة المياديين بريف ديرالزور، ولم يستطيع موقع أوطان بوست من التحقق ما إذا كان هناك من إصابات أو قتلى إثر هذه الاشتباكات.
نظام الأسد… اشتباكات ومحاولات متكررة لاقتحام جبهة الكبينة بريف اللاذقية
اندلعت صباح اليوم الأحد 17 نوفمبر اشتباكات بين هيئة تحرير الشام وميليشيات الأسد على محور الكبانة شمال اللاذقية، في محاولة لميليشات الأسد بالتقدم باتجاه المنطقة.
وقالت شبكة إباء الإخبارية؛ إن الاشتباكات بين الطرفين أسفرت عن إصابة عدد من ميليشيات الأسد في مناطق الاشتباك.
وأردفت الشبكة، أن عناصر “هيئة تحرير الشام” تمكنوا من إعطاب دبابة لميليشيات الأسد أثناء محاولتها التقدم على جبهة الكبينة في جبل الأكراد بريف اللاذقية.
محاولات اقتحام متكررة وخيبة أمل
يسعى نظام الأسد منذ قرابة الشهر لاقتحام تلة الكبينة الاستراتيجية بجبل الأكراد في ريف اللاذقية، إلا أن جميع محاولته باءت بالفشل، وقد منيّ النظام بخسائر كبيرة في العتاد والأرواح إثر تصدي الفصائل المقاتلة لجميع محاولته.
وتكبد نظام الأسد خسائر كبيرة في الأرواح، وقاربت الخسائر الــ 50 قتيلاً وعشرات الجرحى حسب ما تم تداولته من قبل صفحات ومواقع موالية للنظام.
ميليشيات الأسد تعزز نقاطها في محافظة درعا
بدأت ميليشيات الأسد بتعزيز نقاطها وحواجزها في المناطق المحاذية لمدينة درعا من جهة الشرق، واستولت الميليشيات على أراضٍ ومبانٍ جديدة وتمرتكزت فيها.
وبحسب ما أورد موقع “حلب اليوم“، أن ميليشيات الأسد، بدأت بوضع المتاريس الترابية وحصّنت بعض المباني التي تمركزت فيها من جديد، كما رفعت سواتر ترابية في الأراضي الزراعية المجاورة لحواجزهم، وقامت بتحصين المفارز الأمنية في بعض بلدات ريف درعا الشرقي.
وشملت التعزيزات العسكرية مدن وبلدات “أم المياذن، والنعيمة، والطيبة، والسهوة” بالإضافة لمنطقة “غرز” المحاذية لمدينة درعا، كما شوهدت سيارات عسكرية تعبر إلى منطقة “سجن غرز” وصوامع الحبوب في المنطقة.
الجدير بالذكر أن تعزيزات النظام تأتي بعد تعرض حواجزه في درعا لعدة هجمات خلال الأسبوع الماضي، وكان أخرها قبل أيام حيث تعرض الحاجز العسكري الواقع بين بلدة “أم المياذن” ومدينة درعا، لهجوماً أدى لمقتل 4 عناصر، بالتزامن مع خروج المظاهرات المعارضة لنظام الأسد والوجود الإيراني في سوريا، في عدد من المناطق بالمحافظة.
إقرأ أيضاً:
- من بقالة صغيرة في إدلب إلى امتلاك 2.5 مليار دولار.. قصّة صعود الملياردير السوري غسان عبود
- لجنة لمؤتمر الحوار الوطني في سوريا.. من هم أعضاء اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني في سوريا؟
- أبو شاكر.. مدرب منتخب سوريا الذي حرق المراحل لتطوير الكرة السورية
- العناية بالبشرة للرجال .. إليكم أفضل الطرق للتخلص من علامات المزعجة على البشرة
- مسؤول عن تعذيب أطفال درعا.. قوى الأمن تعتقل عاطف نجيب