قام جهاز “أمن الدولة” التابع لميليشيات الأسد، بحملة اعتقالات يوم أمس، طالت عشرات الشباب في مدينة دوما بريف دمشق، وفقاً لموقع “صوت العاصمة” المحلي.
وبحسب الموقع، فإن مدينة دوما شهدت انتشاراً لما يزيد عن 20 دورية، تابعة لأمن الدولة، تنقلت بين شوارع “حلب القديم والكورنيش والقوتلي وخورشيد” بهدف البحث عن المطلوبيين بقضايا أمنية، بالإضافة للمطلوبين للخدمتين الإلزامية والاحتياطية.
وقال الموقع؛ “إن الدوريات قامت بعمليات بحث وتفتيش دقيق للأشخاص المارين من هذه الشوارع.
وأشار الموقع؛ أن الحملة أسفرت عن اعتقال نحو 50 شاباً مطلوباً، بينهم متخلفون على أداء الخدمة الإلزامية والخدمة الاحتياطية، وبعضهم مطلوبين بقضايا أمنية.
يذكر أن جهاز “أمن الدولة” نفذ حملات اعتقال واسعة، مطلع شهر تشرين الثاني الماضي، طالت قرابة 50 شاباً من أبناء مدينة دوما بريف دمشق لتهم أمنية، حسب ما ذكر ـ موقع ”صوت العاصمة” المحلي.
نظام الأسد يفرض أتاوات على البضائع وصهاريج النفط بدير الزور
بعد أن أقامت “الفرقة الرابعة” حاجزاً جديداً بالقرب من بلدة “بقرص” على الطريق الواصل بين محافظة ديرالزور ومدينة المياديين، بدأت الفرقة الرابعة بفرض الأتاوات والضرائب على البضائع وصهاريج النفط العابرة من هذا الطريق.
وذكر موقع “جرف نيوز” أن المكتب الاقتصادي التابع للفرقة الرابعة، فرض رسوماً وأتاوات على المنتجات وصهاريج النفط المهربة، بين بلدة الشحيل الواقعة تحت سيطرة ميليشيات قسد، وبلدة “بقرص” الواقعة تحت سيطرة النظام.
وشملت الضرائب والرسوم أيضاً التجار الذين ينقلون بضائعهم من العاصمة دمشق إلى مدينتي الميادين والبوكمال، والعشرات من القرى والبلدات بريف دير الزور الشرقي.
يذكر أن التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا، قام بشن عدة حملات سابقاً على معابر تهريب النفط بدير الزور، في حين أكدت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” بتقرير لها، أن “ميليشيات قسد” تخرق العقوبات الأمريكية والأوروبية بتزويدها نظام الأسد بالنفط، عبر شركات تابعة للنظام ومهربين.
