صحيفة تكشف عن استخدام روسيا لطائرة إسرائيلية في قصف السوريين ومساهمتها بقلب موازين القوى.

صحيفة تكشف عن استخدام روسيا لطائرة إسرائيلية في قصف السوريين ومساهمتها بقلب موازين القوى.
أوطان بوست – فريق التحرير
كشفت صحيفة “هارتس” العبرية، عن استخدام روسيا لطائرات حربية إسرائيلية، خلال عملياتها الجوية التي كانت تنفذها ضد المدنيين في سوريا.
وجاء ذلك في تقريرٍ نشرته الصحيفة، ورصده موقع “أوطان بوست”، تحدثت فيه عن معلومات تكشف لأول مرة، حول استخدام موسكو لطائرات إسرائيلية في سوريا.
وقالت هارتس: إن روسيا استخدمت طائرة إسرائيلية مسيرة، ويطلق عليها إسم “فوربوست”، خلال عملياتها الجوية، وفي وقت كان فيه الأسد على أبواب السقوط.

وأضافت الصحيفة أن تلك الطائرة، ساهمت بشكل أو بآخر بمساندة نظام الأسد وإنقاذه، وقلب موازين القوى لصالحه، في حرب العقد الكامل مع المعارضة السورية.
وأوضحت أن “فوربوست”، لعبت دوراً بارزاً وخطيراً في الحرب السورية، ومتمثلاً بخرق القوانين الدولية،
لأنها كانت تستخدم لقصف البنية التحتية كالمستشفيات والمدارس.
وبينت هارتس أن تلك الطائرة، ساهمت بمساعدة القوات الروسية في سوريا،
على تحديد جميع الأهداف والمواقع التي يجب أن يستهدفها ويقصفها.
إضافةً إلى مساهمتها بتحديد حجم الأضرار والخسائر التي خلفها القصف،
ومتى يجب إنزال المزيد من القذائف، وهذا في حال لم تكن النتائج، كما يروق للقائمين على العمليات الجوية الروسية.
تجدر الإشارة إلى أن شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، استكملت في وقت سابق، عقد صفقة بقيمة 400 مليون دولار أمريكي.
تضمنت ترخيص وتصدير طائرة بدون طيار، من نوع “سيرشو 2”, لتقوم روسيا في وقت لاحق بتصنيعها، تحت إسم “فوربوست”.
اغتيالات في صفوف قسد
قالت مصادر محلية: إن مجهولون اغتالوا قيادياً يتبع لميليشيا ما يسمى بقوات سوريا الديمقراطية “قسد” بريف دير الزور الشرقي.
وأضافت المصادر أن مسلحين مجهولين، يستقلون دراجة نارية أطلقوا النار على القيادي في قسد “غسان الخبل”، أمس السبت 9 مايو.
وأشارت إلى أن الخبل، ينحدر من بلدة ذيبان، ويشغل منصب قائد الفوج الأول التابع لميليشيا قسد في مدينة هجين بريف دير الزور الشرقي.
وأوضحت أن الميليشيات نفذت حملات دهم واعتقالات في قريتي “الزر وأبو النيتل” شمال وشرق دير الزور بدعم من التحالف الدولي، واعتقلت عدة أشخاص بتهمة الانتماء لتنظيم “داعش”.
تجدر الإشارة إلى أن الاغتيالات كثرت في صفوف قسد مؤخراً، على الرغم من الحملات الأمنية التي تنفذها بمساندة التحالف الدولي.
الأسد يستعد لاستلام مادة القمح
قال المؤتمر السنوي للحبوب، الذي ينظمه مجلس الوزراء التابع لنظام الأسد: لقد اتخذنا عدة قرارات جديدة في سبيل توريد كامل إنتاج القمح لموسم عام 2021 إلى مؤسسات الحكومة، على حد قوله.
وأضاف أن46 مركزاً لشراء محصول القمح، باتت جاهزة في مختلف المحافظات اعتباراً من 20 مايو الجاري حتى نهاية العام الحالي، على حد زعمه.
وأشار إلى أن نظامه دعم المحافظات بمراكز مؤقتة بما يتوافق مع الإنتاج المتوقع، وتأمين المحروقات للحصادات، وآليات النقل وتسهيل مروره.
وزعم الانتهاء من إعادة تأهيل صومعتين إضافيتين، في محافظتي الرقة وحلب شمال وشرق سوريا، قبل بدء استلام الموسم من المزارعين.
وأوضح أن حكومته ستصرف أجور النقل للفلاحين والموردين الذين يوردون أقماحهم من خارج المنطقة الإدارية للمركز المورد إليه، ضمن المحافظة ذاتها وفق الأسعار المعتمدة.
الجدير بالذكر أن النظام حدد سعر 925 لشراء كيلو القمح من المزارعين هذا العام،
حيث أنه يسابق الزمن، لتأمين حاجته من القمح وشراء الموسم من الفلاحين.