الفنانة ميرنا شلفون تكشف عن رغبتها بالتحول إلى شاب والعيش في إدلب .. إليكم القصة كاملة وردة فعل جمهورها !
الفنانة ميرنا شلفون تكشف عن رغبتها بالتحول إلى شاب والعيش في إدلب .. إليكم القصة كاملة وردة فعل جمهورها !
أوطان بوست – فريق التحرير
أثارت الفنانة السورية “ميرنا شلفون”، الجدل في أوساط منابعيها، وذلك بعد منشور لها في ستوري إنستغرام، رصده موقع “أوطان بوست”.
وعبرت شلفون خلال منشورها، عن سخطها من بعض الفتيات، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومواقع السوشال ميديا، وغضبها الكبير منهن.
شلفون تتمنى العيش في إدلب
وقالت الفنانة: إنها باتت تميل أو ترغب لأن تصبح شاباً، وتعيش ضمن محافظة إدلب، شمال غرب سوريا، لأسباب تتعلق بالفتيات.
وأضافت شلفون أن ترى كل فتاة في مواقع التواصل، تحمل الانحطاط أكثر من غيرها، ما جعلني اكره الأنثى والأنوثة حقاً.
وأشارت الفنانة إلى أنها باتت تكره نفسها كثيراً، وذلك لأنها أنثى، بسبب الفتيات الناشطات في وسائل التواصل ومواقع السوشال ميديا.
وفضلت شلفون أن تكون شاباً، وتتعرض للخدمة العسكرية، وتذهب للمعارك والمواجهات على تخوم إدلب، على أن ترى مثل تلك الفتيات.
وأردفت شلفون: “أمنيتي أتحول لشاب، وأخدم 20 سنة عسكرية احتياط، واقتل بإدلب، أهون من إني شوف هيك نساء وهيك فتيات”.
وختمت قائلة: “من أمثال ستي الله يرحمها .. العقل زينة اللي فاقدتو حزينة، وهاي نحنا هلأ هيك صاير فينا مع الأسف”.
ردود أفعال الجمهور
تباينت ردود أفعال وتعليقات الجمهور والمتابعين، حيث أن البعض منهم وافقها الرأي، والبعض الآخر عارضها وانتقدها، على أسلوبها في الحديث.
فقد كتب أويس إبراهيم: “شو قاعدة عم تحكي وتخبصي، يعني بدك تخلي البنات ينشوا ممشاكي، ولا شو يعني ياست ميرنا”.
بينما كتب فارس نجيب: “مافي قليل أدب واحترام بوجودك، ما شاء الله عليكي غطيتي عالكل، أنتي آخر وحدة بحقلك تحكي”.
وعلقت وردة العمر قائلة: “ما فهمت القصد من منشورك، يعني بدك الفتاة تصير متلك وتخلع حجابها، وتصيع بالإمارات ولا شو”.
بينما علقت ندى البش: “كل فتاة وحرة بحالها لا تدخلي بخصوصية حدا، ولا تحكي بلهجة فوقية وكأنك أحسن من غيرك”.
تجدر الإشارة إلى أن ميرنا شلفون، هي فنانة سورية، ولدت في الثامن والعشرين من نوفمبر، عام 1987, بالعاصمة السورية دمشق.
وكان دخولها في عالم الفن، عن طريق المصادفة، عندما كانت تحضر كواليس تصوير المسرحيات والمسلسلات والأفلام السينمائية برفقة شقيقتها.
حيث شاركت في أولى أعمالها الفنية، من خلال مسلسل التغريبة الفلسطينية، عام 2004, من إخراج الفنان السوري الراحل “حاتم علي”.
