الأخبارتركياسورياعالمي

مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين : لا يوجد شيء سحري لإنهاء الوضع السـ.ـيء في إدلب والأسد لاعب سـ.ـيء جداً

أوطان بوست – فريق التحرير

أوضح مستشار الأمن القومي الأمريكي “روبرت أوبراين”، إن احتمالية تدخل بلاده عسـ.ـكرياً في محافظة “إدلب” السورية، بعد التطورات الأخيرة التي شهدتها المدينة “مستبعدة جداً”، وأن حكومة بلاده، تسعى إلى إيقاف الد.،مـ.ـار الذي يجري مؤخراً.

وقال أوبراين خلال كلمة له في ندوة عقدت في العاصمة الأمريكية واشنطن الثلاثاء 11/فبراير الجاري، “نظام الأسد وداعموه أغـ.ـاروا على القـ.ـوات التركية والعنـ.ـاصر التي تعمل معها، فهل يُنتظر منّا أن نلعب دور الشرطي الدولي وننزل بالمظلات إلى إدلب لإيقاف الاعـ.ـتـ.ـدا،.ءات؟”.

وبين المستشار أن بلاده ستواصل التشديد على ضرورة إيقاف المجـ.ـازر الكبيرة في حق المدنيين، التي تحصل في إدلب، على خلفية التصـ.ـعيد الأخير من قبل جيش النظام وداعميه.

وتابع بالقول :”الوضع في إدلب سـ.ـيء للغاية، والأسد لاعب سـ.ـيء جداً، وكذلك الإيرانيون، والخطوات التي تُقدم عليها تركيا وروسيا لا تساهم في تحسين الوضع هناك”.

وتكلم أوبراين عن علاقة الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” ونظيره الروسي “فلاديمير بوتين”، والتي وصف هذه العلاقة خلال كلمته، بـ”المتـ.ـذبـ.ـذبة“، موضحاً أن واشنطن تسعى لإحلال السلام في سوريا.

وفي نهاية كلمته أكد أوبراين أن بلاده ليست في وضعية يلزمها وقف الفعاليات السيـ.ـئة للنظام وروسيا وإيران، مشيراً إلى عدم وجود “شيء سحري لإنهاء الوضع السـ.ـيء في إدلب”.

إقرأ أيضاً : اتصال هاتفي بين أردوغان وبوتين.. أنقرة تصـ.ـعِّد من لهجتها ضـ.ـد الأسد.. ووكالة “تاس” تقول مجموعات صومالية انتقلت إلى إدلب

أما بالنسبة للحكومة التركية فكانت مصرة على موقفها تجاه النظام والمجـ.ـازر التي ينفذها، حيث قال أردوغان، الأربعاء 12/فبراير الجاري، في كلمة له أمام الكتلة البرلمانية لحزب “العدالة والتنمية”، بأنقرة: “في هذه المرحلة، أعلن من هنا، واعتباراً من هذا اليوم، أنه إذا تَعـ.ـرَّض جنودنا في نقاط المراقـ.ـبة أو في أي مكان آخر لأقلّ ضـ.ـرر، فسنضـ.ـرب قـ.ـوات النظام في كل مكان، دون تقيُّد بحدود إدلب أو مذكرة سوتشي”.

وذكر الرئيس التركي الحضور بأن القوات التركية، قصـ.ـفت 115 هدفاً للنظام السوري حتى الآن، ما أسفر عن تحـ.ـييد 101 من عنـ.ـاصره، وذلك رداً على استهـ.ـدافها قافلة تعزيزات تركية كانت متجهة لإدلب”، وفقاً لوكالة الأناضول.

يذكر أن تركيا وروسيا وإيران كانت قد أعلنت في مايو/ أيار 2017، عن توصلهم إلى اتفاق “منطقة خفض التصـ.ـعيد” في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار في إدلب، وآخرها في يناير/ كانون الثاني الماضي، إلا أن قـ.ـوات النظام السوري وداعميه تواصل شنّ هجـ.ـمـ.ـاتها على المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً