بشار اﻷسد: لا عـ.ـداء بيننا وبين تركيا .. وزعيم تركي على الجيش التركي أن ينزل إلى دمشق ويضع كيساً برأس الوحش الأسد
أوطان بوست – فريق التحرير
صرح رأس النظام السوري “بشار الأسد” الأربعاء 4 مارس 2020، بأنه لا يوجد عداء بين نظامه وبين الجمهورية التركية، مشيراً إلى المصالح المشتركة، والتداخل التاريخي والثقافي بينهما.
وقال الأسد في تصريح لقناة “روسيا 24” إن سوريا لم تقم بأي أعمال عـ.ـدائية ضد تركيا، متسائلاً: “ماهي الأعمال العـ.ـدائية التي ارتكـ.ـبتها سوريا ضد الدولة التركية كبيرة كانت أم صغيرة.
وأكمل الأسد في تصريحه، بأنه ليس هناك أي أعمال عدائـ.ـية، مشيراً إلى وجود عائلات سورية تركية، بالإضافة إلى وجود مصالح مشتركة حيوية، وتداخل ثقافي متبادل.
ولفت رأس النظام السوري إلى أنه من غير المنطقي أن يكون بين سورية وتركيا خلافات جدية.
جاء ذلك بالتزامن مع استمرار العمـ.ـلية العسـ.ـكرية التركية “درع الربيع” والتي أطلقها الجيش التركي في مدينة إدلب ضد ميليشيات الأسد والميليشيات الداعمة له، حيث تهـ.ـدد تركيا بمواصلتها حتى عودة قوات الأسد إلى خطوط سوتشي.
والجدير بالذكر أن تصريحات الأسد، تستبق اللقاء المرتقب بين الرئيسين التركي “رجب طيب أردوغان” ونظيره الروسي “فلاديمير بوتين” في موسكو لمناقشة الملف السوري.
زعيم تركي يهين بشار الأسد
وفي سياق متصل، دعا زعيم الحركة القومية التركية “دولت بهتشلي” الثلاثاء 3 مارس 2020، الجيش التركي للنزول إلى دمشق والإطاحة برأس “بشار الأسد”.
واعتبر باهتشلي، أن قضية إدلب هي معـ.ركة بقاء بالنسبة لتركيا، بحسب ما تداولته وسائل إعلام سورية.
وقال بهتشلي: إذا نجحت السياسة والمساعي الدبلوماسية في إدلب فهذا جيد وإلا على الجيش التركي أن ينزل إلى دمشق ويضع كيساً برأس الوحـ.ـش الأسد وأن يُسقط هذا النظام الدمـ.ـوي القذر.
الجيش السوري الوطني يبدأ معارك جديدة
ويشعـ.ـل الجيـ.ـش الوطني السوري ساحات المعـ.ـارك من جديد، ويقترب من إعادة سيطـ.ـرته مُجدداً على مدينة “سراقب” في محافظة إدلب، بعد سيـ.ـطرة ميلـ.ـيشيات الأسد وحلفـ.ـائه عليها، حيث بدأ الثـ.ـوار الأربعاء 4 مارس 2020، هجـ.ـوماً عنـ.ـيفاً بدعـ.ـم تركي على كافة المناطق التي سيطـ.ـر عليها النظام، بهدف تـ.ـحريرها.
و تقدمت الفصـ.ـائل الثـ.ـورية الأربعاء 4 مارس الجاري، باتجاه بلدة “ترنبة” و سيـ.ـطروا عليها بالإضافة إلى تقدمهم بشكلٍ مُستمر لمدينة سراقب حيث حققوا ما لا يقل عن 15 إنجازاً نوعياً تمثلت في تـ.ـدمير رتـ.ـلين عسـ.ـكريين ودبـ.ـابات وراجـ.ـمـ.ـات صـ.ـواريخ.
واستطاع الثـ.ـوار من قـ.ـتل ما لا يقل عن خمسين عنـ.ـصراً تابـ.ـعون لميلـ.ـيشيات الأسد على محـ.ـور بلدة “جوباس”، بعد أن أسقـ.ـطوا طائرة حـ.ـربية من نوع “L39” بجبل الزاوية في إدلب.
كما تمكن الجيـ.ـش الوطني السوري من قـ.ـتل وجـ.ـرح مجموعة أخرى لعنـ.ـاصر تابـ.ـعة لميلـ.ـيشيات النظام على محـ.ـور “حزارين” في ريف إدلب الجنوبي، بعد استـ.ـهدافها بصـ.ـاروخ مضـ.ـاد للـ.ـدروع، فيما وثقت الجبـ.ـهة الوطنية للتـ.ـحرير لحظة الهـ.ـجوم.
