
أوطان بوست – فريق التحرير
أكدت وكالة الأناضول التركية السبت 11مارس/ 2020، أن القمة الثلاثية بين الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” ونظيره الفرنسي “إيمانويل ماكرون” والمستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” ستكون عبر “الفيديو كونفرانس” يوم الثلاثاء القادم.
وستعقد القمة الثلاثية المرتقبة من خلال دائرة تلفزيونية مغلقة، وذلك للحفاظ على صحة الزعماء، وكإجراء احترازي بعد تفـ.ـشي فيروس كورونا القـ.ـاتـ.ـل في العالم، وتوسع في أرجاء أوروبا.
وكان الرئيس التركي قد قال في 10 مارس الجاري، أنه سيتم عقد القمة المرتقبة في إسطنبول، مع ماكرون وميركل واحتمال حضور رئيس الوزراء البريطاني “بوريس جونسون”.

وتعقد القمة الثلاثية المرتقبة لمناقشة قضية إدلب السورية وأزمـ.ـة اللاجـ.ـئين، إضافة إلى العلاقات التركية الأوروبية، وستتم مناقشة اتفاق مارس 2016، الذي يتعلق بالهـ.ـجرة واللاجـ.ـئين في تركيا.
واتفقت تركيا و الاتحاد الأوروبي الإثنين 9 مارس 2020، على مراجعة اتفاق 18 مارس/آذار 2016 الذي يتعلق بموضوع الهـ.ـجرة، واللاجـ.ـئين السوريين، وذلك بعد اجتماع بين الرئيس “رجب طيب أردوغان“، ومسؤولين أوروبيين في العاصمة البلجيكية “بروكسل”.
إقرأ أيضاً: الأمم المتحدة تعلن فيـ.ـروس ” كورونا” حالة طوارئ عالمية .. والوفيات في ارتفاع
وأعلن رئيس المجلس الأوروبي “شارل ميشيل” خلال مؤتمراً صحفياً مشتركاً مع رئيسة المفوضية الأوروبية “أورزولا فون دير لاين” في بروكسل بعد اجتماعهما مع الرئيس أردوغان، أنهم بحثوا مع أردوغان، اتفاق 18 مارس/آذار 2016، ومواضيع إقليمية أخرى.
التدخل الألماني الفرنسي لحل أزمـ.ـة إدلب
ويشار إلى أن ألمانيا وفرنسا تدخلوا في شهر فبراير الماضي، بخصوص الأوضاع التي يشهدها الشمال السوري، بعد تفاقـ.ـم الصـ.ـدام السياسي بين موسكو وأنقرة، وتبادل الاتـ.ـهامات حول خـ.ـرق اتفاق سوتشي الموقع بين البلدين في عام 2018.
وأجرى الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” والمستسارة الألمانية “أنجلا ميركل” اتصالات موسعة مع الرئيسين التركي أردوغان، والروسي بوتين، من أجل منـ.ـع حدوث أي صـ.ـدام عسـ.ـكري بين البلدين، مع اقتراب موعد انتهاء المهلة التركية لنظام الأسد.
وأعلن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان“، الخميس 5 مارس الجاري ، في مؤتمر صحفي مشترك عقـ.ـده مع نظيره الروسي “فلاديمير بوتين” في موسكو، إثر قمة بين الزعيمين حول الأوضاع في محافظة “إدلب” السورية، عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطـ.ـلاق النـ.ـار في إدلب، مع الاحتفاظ بحق الرد على هـ.ـجمـ.ـات النظام، وتم بدأ الاتفاق في يوم الإعلان عنه.