سوريامال و أعمال

نجل رفعت الأسد يوجه اتهاماً خطيراً للقضاء الفرنسي ويعترف بانتهاكات رموز نظام الأسد !

نجل رفعت الأسد يوجه اتهاماً خطيراً للقضاء الفرنسي ويعترف بانتهاكات رموز نظام الأسد !

أوطان بوست – فريق التحرير

أثار نجل رفعت الأسد “ريبال”، وهو ابن عم رأس النظام، موجة كبيرة من الجدل، عقب تصريحاته الأخيرة بشأن والده.

جاء ذلك خلال تصريحات له، نقلتها صحيفة “نيوزويك” الأمريكية، ورصدها بدوره موقع “أوطان بوست”.

فقد شكك ريبال بالقضاء الفرنسي، لا سيما في ظل اتخاذه لقرارات عدة بحق والده “رفعت”، في وقت سابق.

القضاء الفرنسي خدم النظام

قال ريبال: إن فرنسا كانت تبدي رغبة حقيقية بإعادة والده إلى سوريا، مضيفاً: “هم يريدون عودته بالفعل، ولايريدون غير ذلك”.

وأشار ريبال إلى أن القضاء الفرنسي هو من أمر بإعادة والده رفعت إلى سوريا، في سبيل خدمة النظام في دمشق.

وزعم نجل رفعت الأسد، أن ملف الاختلاس الذي فتحه القضاء الفرنسي بحق والده ليس صحيحاً، وفيه ما يدعو للشك.

وادعى ريبال أن الشهود الذين استند إليهم القضاء في القضية مشككوك فيهم، اثنان منهم “عبدالحليم خدام، مصطفى طلاس”.

وأوضح أن خدام وطلاس هما في صلب الشكوى القضائية بصفة شهود، إلا أنهما متوفيان ولا يمكن إعادة الاستماع لشهاداتهم.

كيل الاتهامات

وجه ريبال رفعت الأسد اتهاماً لوزير دفاع الأسد الأسبق “مصطفى طلاس”، يتمثل بارتكابه لمذبحة كبيرة في مدينة حماه عام 1982.

وأردف أن طلاس الذي توفي في فرنسا عام 2017, هو المسؤول عن عدد من المجازر في حماه، متناسياً مسؤولية والده.

وتابع ريبال: في عام 2005، وعندما كان طلاس وزيراً للدفاع، نفذ أكثر من 150 حكم إعدام كل أسبوع في دمشق، وفقاً لصحيفة ديرشبغل.

وكان رفعت الأسد قد غادر سوريا عام 1984, بعد أن فشل في الانقلاب الذي قيل فيه إنه جاء بهدف اغتيال حافظ الأسد.

وبحسب تقارير صحفية، فإن حافظ الأسد منع رفعت من العودة إلى سوريا، عدا عن أن الأخير رفض تسلم بشار للحكم.

إلا أنه أعيد إلى سوريا، في شهر تشرين الأول الماضي، وذلك بعد أن حكم القضاء الفرنسي عليه بالسجن لمدة أربع أعوام بتهم فساد.

مقالات ذات صلة