نظام الأسد يجري “تسـ ـوية” لعصـ.ـابة في السويداء
أوطان بوست – فريق التحرير
قام نظام الأسد بإجراء تسـ ـوية وضع لإحدى أخـ.ـطر عصابـ.ـات الخـ.ـطف والنـ.ـهب في محافظة السويداء جنوبي سوريا.
ونقلت مصادر إعلامية محلية، بأن التسوية شملت 22 شخصاً من المتـ.ـورطين بعملـ.ـيات الخـ.ـطف والسـ.ـلب وطلب فـ ـديات في بلدة “عريقة” بريف السويداء الشمالي الغربي.
ولفتت المصادر بحسب ما رصد موقع أوطان بوست، إلى أن الاتفاق نص على تسليم أفراد العصـ.ـابة أسلـ.ـحتهم مقابل تقديم ضمانات لهم بعـ.ـدم التـ ـعرض لهم أو ملاحقتهم أمنياً.
وأفادت شبكة “السويداء 24″، أن الاتفاق جرى بين نظام الأسد والعصـ.ـابة دون وجود أي دور للقوات الروسية، وتم التوصل إليه بعد تطويق جيش الأسد لبلدة “عريقة” ووضع حواجز على الطرق المؤدية إليها.
وأضافت الشبكة نقلاً عن مصدرها في بلدة عريقة، بأن السـ.ـلاح الذي سلمه أفراد العصـ.ـابة للنظام عبارة عن خردة، مؤكداً أنهم ما زالوا يمتلكون كميات من الأسلـ.ـحة والذخـ.ـائر من بينها رشـ.ـاشـ.ـات متوسطة.
والجدير بالذكر، أن نظام الأسد قام بتجنيد أفراد عصـ.ـابة “عريقة” بعد اندلاع الثورة ضـ.ـده ضمن الميليشـ.ـيات التابعة له وتحت مسمى “اللجان الشعبية” بدعـ.ـم من جمعية “البستان” التابعة لـ لرجل الأعمال السوري وابن خال رأس النظام “رامي مخلوف”.
وشاركت هذه العصـ.ـابة بالقـ.ـتـ.ـال إلى جانب قوات الأسد، في العديد من المناطق السورية، إلا أنهم قاموا بتشكيل عصـ.ـابة للخـ.ـطف والسـ.ـلب بعد انقطاع الـ.ـدعم عنهم.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد، اتخذ العام الماضي قراراً يفيد بالتغاضي عن عدد من عناصر عصـ.ـابات الخطـ.ـف في السويداء تحت مسمى “تسوية” الوضع”، والتي تضمنت عدم ملاحقـ ـتهم أو محاكمتهم رغم الجـ.ـرائم التي ارتكـ ـبوها بحق المدنيين، الأمر الذي شجع على عملـ.ـيات الخـ.ـطف وطلب الفـ ـدية في المنطقة.
