بثينة شعبان ترد على ترامب .. “لدينا شرط للتحدث مع الأمريكيين”
أوطان بوست – فريق التحرير
أشارت المستشارة الإعلامية لرأس نظام الأسد “بثينة شعبان” إلى وجود شـ.ـرط لدى النظام مقابل التحدث مع الأمريكيين، من أجل إطـ.ـلاق صحفي أمريكي محتـ.ـجز في سوريا.
ويأتي شرط شعبان، بعد توجيه الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” دعوة لنظام الأسد للتعاون من أجل إطـ.ـلاق سـ.ـراح الصحفي الأمريكي.
واعتبرت المستشارة الإعلامية؛ أن شرط نظام الأسد للتحدث مع الولايات المتحدة الأمريكية هو خروجها من سوريا، حيث قالت:”لا يمكن التحدث مع المحـ.ـتل إلا بعد خروجه من سوريا”.
وقالت شعبان؛ إن استهـ.ـداف سوريا سببه مركزية دور دمشق في المنطقة ومحور المقاومة، مشيرةً إلى أن العرب فقط يخـ.ـافون من الإدارة الأمريكية بالرغم من انتفاء الأحادية القطبية، حسب وصفها.
ولفتت مستشارة رأس النظام؛ إلى أن خطاب بشار الأسد الأخير أمام مجلس الشعب كان مفصليا حيث أكد أن الرؤية الاستراتيجية يجب أن تنتج خططا قابلة للتنفيذ.
وأن ربط الأسد بين الإرهـ.ـاب و”قانون قيصر” والولايات المتحدة و”إسرائيل”، مهم لأنها كلها أجزاء من سيناريو واحد، والمطالب التي وضعوها في “قانون قيصر” تعني أن نسلمهم ما يريدون، وبالتالي سـ.ـلب القرار السوري المستقل.
ترامب يطالب بشار الأسد بالتعاون لإعادة “تايس”
وكان الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” قد أعلن يوم الجمعة الماضي؛ في بيان أصدره بمناسبة الذكرى الثامنة لاختـ.ـطاف الصحفي الأمريكي “أوستن تايس” الدعوة لنظام الأسد من أجل العثور عليه وإعادته إلى بلاده.
وقال ترامب؛ “في وقت سابق من هذا العام طلبت من النظام السوري العمل معنا للعثور على “أوستن” وإعادته، وأجدد الدعوة مرة أخرى لمساعدتنا في إعادته”.
وأضاف الرئيس الأمريكي؛ لا توجد أولوية أعلى في إدارتي من استعادة وعودة الأمريكيين المفقودين في الخارج، إن عائلة “تايس” تستحق الإجابات و نحن نقف معها ولن نرتاح حتى نعيد “أوستن” إلى الوطن.
وتجدر الإشارة إلى أنه في شهر آذار/ مارس الماضي أكدت تقارير غربية أن الرئيس الأمريكي طالب “بشار الأسد” بالتعاون لإعادة “تايس” الذي تعرض للاختطاف عام 2012 أثناء مشاركته في تغطية الأحداث السورية.
وبالرغم من نفى النظام مسؤوليته عن اختـ.ـطاف الصحفي المذكور إلا أن واشنطن ترجح أن قواته هي المسؤولة عن اختـ.ـطافه واحتجازه بمعزل عن العالم الخارجي.
