سوريا

هل ساند فصيل أحمد العودة مقاتلي درعا ؟ .. موالون للأسد يشنون هجوماً ضد اللواء الثامن وهذا ما اتهموه به !

هل ساند فصيل أحمد العودة مقاتلي درعا ؟ .. موالون للأسد يشنون هجوماً ضد اللواء الثامن وهذا ما اتهموه به !

أوطان بوست – فريق التحرير

شنت صفحات موالية لنظام الأسد، هجوماً واسعاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومواقع السوشال ميديا، ضد روسيا بسبب أحداث درعا مؤخراً.

وجاءت حملة تلك الصفحات، بحسب ما رصد موقع “أوطان بوست”، بسبب أحد الفصائل المدعومة من موسكو، والتي تقاتل إلى جانبها.

تأجيج الوضع في درعا

اتهم الموالون ما يسمى باللواء الثامن، الذي يقوده “أحمد العودة”، القيادي السابق في المعارضة السورية، بتأجيج الاقتتال في محافظة درعا.

صورة من محافظة درعا (من الإنترنت)

وأضافت أن عناصر اللواء أقدموا على إشعال فتيل المعارك والمواجهات، بين نظام الأسد، ومقاتلي محافظة درعا المحليين، في الآونة الأخيرة.

وذلك من خلال قيامهم بمداهمة عدة حواجز ومواقع للنظام، في مناطق مختلفة، وأسر عشرات العناصر الذي يعملون ضمن جيش الأسد.

وفي ذات السياق، كشف ما يسمى بعضو مجلس الشعب، “خالد العبود”، عن معلومات تفيد باستغلال اللواء الثامن لاقتتال الجنوب.

وقال العبود: إن مقاتلي اللواء الثامن المقرب من روسيا، عملوا على تأجيج الخلافات والنزاعات، بين أهالي درعا والنظام قبل أيام.

وأوضح المسؤول أن أحمد العودة، أعطى أوامر لعناصره، بأسر جنود النظام ومداهمة حواجزهم، والسيطرة على معداتهم وأسلحتهم، المتواجدة في مواقعهم.

دور أحمد العودة

ومن جهة أخرى، هاجمت الإعلامية المعروفة بتأييدها لنظام الأسد، “فاطمة علي سلمان”، اللواء الثامن، موجهة له اتهامات متعددة ومختلفة.

وبيٌنت سلمان أن أحمد العودة، ساهم بتمديد عمر الخلاف في درعا، ما أدى لتطوره بشكل واضح، واندلاع مواجهات في المنطقة.

وأردفت الإعلامية الموالية، أن العودة بادر أيضاً، لتوجيه تهديدات مطلقة وبشكل علني، متمثلة بتصديه لاقتحام النظام لأحياء درعا البلد.

وتأتي تلك التطورات، في أوساط القاعدة الموالية للنظام، في إطار حالة من الصدمة، على خلفية ماحل بالأسد في محافظة درعا.

حيث اندلعت معارك ضارية قبل عدة أيام، بين مقاتلي درعا المحليين من جهة، والنظام والميليشيات المساندة له من جهة أخرى.

وتمكنت الكتائب الثورية المحلية، من تكبيد النظام، خسائر مادية وبشرية ولوجستية كبيرة، جراء المعارك التي استمرت لأيام في المنطقة الجنوبية.

وسيطروا على أكثر من 25 حاجزاً وموقعاً للميليشيات، وقتلوا وجرحوا وأسروا أعداد كبيرة منهم، في غضون أيام قليلة من المعارك.

بينما تشهد المحافظة في الوقت الراهن، هدوءاً مخيفاً، تزامناً مع بعض حالات القصف لأحياء درعا البلد، وجلب التعزيزات إلى أطرافها.

ويتزامن مع هذا الهدوء الحذر، مفاوضات بين اللجنة المركزية واللجنة الأمنية التابعة للنظام برعاية روسية، دون معلومات مؤكدة عن نتائجها.

مقالات ذات صلة